محور التعليم الشرعي

  • محور التعليم الشرعي

لقد اجتهد المسلمون في إنشاء المعاهد والمؤسسات التعليمية ووضع النظم التربوية المختلفة التي تهدف إلى تربية الناشئة على هدي القرآن الكريم وسنة النبي المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى الحميد من الأخلاق والحسن من الآداب، وكانت تلك ميزة للمجتمعات المسلمة في مختلف الأزمنة والأمكنة. وفي وادي مزاب اشتهرت العديد من المؤسسات التعليمية والمعاهد الدينية، ولعل من أبرزها في العصر الحاضر مؤسسة الشيخ عمي سعيد التي اهتمت بتحفيظ القرآن الكريم والتكوين التربوي المتكامل ثم استكملت مراحلها الدراسية بقسم التخصص في العلوم الإسلامية الذي ما فتئ منذ تأسيسه يخرج طلبة أكفاء مؤهلين للتصدي لميادين التربية والإفتاء والدعوة والإرشاد. وقد كان الشيخ أحمد رحمه الله حاملا لهمِّ القسم، متابعا عن كثب لأدق تفاصيل مسيرته، حاثا على تطويره واستقطاب الطلبة ذوي الكفاءة إلى دفعاته.

 وقد تناول هذا المحور:

    - يوم الثلاثاء 16 جوان 2009 محاضرة بعنوان " نحن أمة إقرأ " للأستاذ عمر محمد سوفغالم بعشيرة آل  خفيان. 

       قال الله تعالى: (اقرأ باسم ربك الذي خلق)، وكانت دار الأرقم بن أبي الأرقم على الصفا أول مركز تعليمي في الإسلام، حملة العلم إلى المغرب، قيام الدولة الرستمية، نظام حلقة العزابة، أهداف التربية عند الإباضية...

   - يوم الخميس 18 جوان 2009 بقاعة الحفلات الشيخ حمو موسى بنورة  و يوم الإثنين 22 جوان 2009 بعشيرة آل خفيان ندوة بعنوان: التفقه في الدين واجب شرعي وحضاري. أداء الأساتذة: أحمد حمو كروم، صالح عمر تيريشين، يونس صالح علواني، يعقوب تيسوري كوني.

      إبراز ميزات وأهداف قسم التخصص وأن أمانة الدين ثقيلة ولابد لها من رجال يحملونها ولا بد لهؤلاء الرجال من تكوين وتثقيف، المذهب الإباضي قام واستمر بفضل مجهودات وتضحيات رجاله، الهدف ليس شهادة رسمية بقدر ما هو الإعلاء من كلمة الله فمنهم من تجده  اليوم عضوا في حلقات العزابة في مختلف القصور وأعضاء في هيئات الفتوى ومنهم مرشدون ووعاظ وأساتذة.

لايوجد تعليقات

أضف تعليقا للموضوع : محور التعليم الشرعي