الرشوة مظهر من مظاهر الانحراف الأخلاقي والإفلاس الديني وموت الضمير، وهي ضرب من ضروب اختلاس الفطرة السليمة، كما أنها من آثار تسلّط الأنانية المقيتة على النفس البشرية، ولو بظلم الآخرين والاستيلاء على حقوقهم وإفساد حياتهم. ولعظم أمرها وخطورتها جاء الأمر بتحريمها والوعيد الشديد لمقترفيها، وتواطأت القوانين الوضعية على منعها وترتيب العقوبات الشديدة للمتلبسين بها.
لايوجد تعليقات