أقام نادي علم الفلك أمسية أمس الإثنين 11 نوفمبر 2019 رصدا لظاهرة عبور كوكب عطارد أمام الشمس، أحد آيات الله تعالى في هذا الكون، وظاهرة نادرة لن تتكرر إلا بعد 13 سنة.
تم الرصد بسطح معهد عمي سعيد بحضور شباب النادي والمهتمين بالثقافة الفلكية.
بدأ العبور على الساعة 13:35 مساء بتوقيت الجزائر ليصل إلى الذروة على الساعة 16:20 عصرا، وينتهي في حدود الساعة 18:04 مساء أي بعد غروب الشمس.
يحدث العبور لكوكبي الزهرة وعطارد فقط عندما يمر أحد هذين الكوكبين بين الأرض والشمس ويكون على نفس مستوى دوران الأرض حول الشمس، وعندها يبدو الكوكب كقرص أسود صغير أمام قرص الشمس.
للإشارة فإنه يمكننا رؤية عبور كوكب الزهرة بالعين المجردة، أما كوكب عطارد لا يمكن رؤيته إلا باستخدام الأجهزة الفلكية كالتليسكوبات الصغيرة.
وقد استغلّت الحصّة للتعرف على أنواع التلسكوب وكيفية عمله وطريقة تركيبه.
لايوجد تعليقات