شارك قسم التراث والمخطوطات بمؤسسة الشيخ عمي سعيد يومي الأحد والاثنين 13-14 مارس 2022 بجامعة عباس لغرور- خنشلة بمعرض عن أهم جهوده في فهرسة المخطوطات، والتقنيات الذي يستعملها لأجل حفظها، واستثمارها من طرف الباحثين.

وقد نُظّم المعرض بالتزامن مع أشغال الملتقى الوطني الأول الموسوم بـ: "تحقيق التراث الأدبي المخطوط في الجزائر، الواقع والآفاق" والذي نظّمته كلية الآداب واللغات بجامعة عباس لغرور بخنشلة بالتنسيق مع المجلس الأعلى للغة العربية، والمجلس الإسلامي الأعلى والمكتبة الوطنية الحامّة بالجزار.

وقد وقف المؤطرون لأشغال الملتقى على التراث الأدبي المخطوط في بيئة التحقيق والنشر بين الواقع والمأمول، وجهود العلماء الجزائريين في تحقيق التراث الأدبي المخطوط، إضافة إلى محوري المخطوط في النصوص التشريعية الجزائرية والتراث الأدبي المخطوط ورهانات تعميق الهوية وبعث النهضة الأدبية والفكرية.

وقد لفت المعرض اهتمام الباحثين والطلبة المشاركين في الملتقى، وتعرّفوا على جهود المؤسسة في خدمة الباحثين والمخطوطات بهدف إخراجها إلى النور لتوفير مصادر البحث العلمي، وتقريب المعلومة للطلبة والباحثين.