نظمت إدارة رابطة قدماء طلبة المعهد يوم الجمعة 16 ذو الحجة 1443هـ/ 15 جويلية 2022م لقاء التواصل والوفاء؛ اللقاء السنوي لقدماء طلبة معهد عمي سعيد "معروف إوزان".

اللقاء نُظم بمعهد عمي سعيد، وحضره أزيد من 220 متخرجا في المعهد منذ تأسيسيه سنة 1973هـ.

كان اللقاء ثريا بفقراته المختلفة حيث بدأ في الأمسية بعرض بعض النماذج من أطروحات تخرج طلبة الدكتوراه، في مجالات متعددة: علوم الجيولوجيا، علوم التربية، العلوم الإسلامية... وبعد صلاة المغرب ومجلس التلاوة استغلّت المناسبة كعادتها لصلاة الاستسقاء والدعاء وطلب الغيث النافع فصلاة العشاء.

بعد صلاة العشاء تقدّم مدير المعهد الأستاذ مصطفى بن قاسم كاره بعرض إعلامي عن مشروع توسعة المعهد والمصلى وأهم أهدافه الاستراتيجية، كما تقدم الأمين العام للمؤسسة الأستاذ صالح بن محمد الحاج سعيد بعرض إعلامي عن تظاهرة الذكرى الخمسين لتأسيس معهد عمي سعيد (1973م - 2023م) وأهم محاورها وأهدافها.

وجبة العشاء كانت الوجبة التقليدية "إوزان" بمشاركة من الجميع في مكوّناته وفي إعداده وطبخه.

بعد العشاء كان البرنامج لتكريم الطلبة المتخرجين من الجامعات خلال الموسم الحالي في مختلف التخصصات التقنية والإنسانية والاجتماعية والإدارية... وبمختلف الرُّتب: الدكتوراه، الماجستير، الماستر، الليسانس، تقني سام،... حيث كرّمت الرابطة 04 دكاترة، وحوالي 60 طالبا آخر متخرجا من مختلف التخصصات ومن الجامعات الجزائرية وخارجها.

الكلمات الختامية تم اختيارها لبعض القدماء المتميّزين في تخصصاتهم فأبدعوا في انطباعاتهم ونصائحهم وتوجيهاتهم المختلفة والمتنوعة.. فكان من أبرز تلك الانطباعات القيمية المضافة التي يضيفها المعهد في تكوين الطالب مثل: الشخصية المتوازنة، التكوين الشرعي، غرس الهوية، الانضباط والنظام والصرامة...

ختام البرنامج كانت كلمات من إدارة مؤسسة الشيخ عمي سعيد، داعية الجميع إلى التعاون على رفع مشعل التربية والتعليم بالمؤسسة وردّ الجميل إليها وإلى المجتمع عامة.. مع ملاحظات واقتراحات تساهم في المزيد من ريادة المؤسسة وتقدّمها، والقيام بدورها أحسن قيام.