((إن من بركات معهد القطب الشيخين الجليلين والعالمين الشقيقين إبراهيم ومحمد ابني بكير حفار، اللذين كانت جهودهما استمرارا وامتدادا لرسالة شيخهما القطب التعليمية، وشيخهما الأول الحاج عمر بن يحي القراري. هذا، ولقد كان من إخلاص ذلكم الرعيل المبارك في جهودهم التعليمية التوجه نحو مشاريع تعليمة في إطار مؤسساتٍ، ضمانا للاستمرار وسلامة المسلك حتى لا تتأثر المسيرة بالظروف الخاصة للأشخاص وأمزجتهم المتقلبة أو تنقطع | بموتهم، وحسنا فعلوا. فقد عرفت مدن الوادي بعد وفاة القطب على أيدي طلبته تأسيس معاهد علمية دينية، أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ولا تزال إننا نحسب أن في تنظيم هذه الأيام وسيلةً لترسيخ مسلك الاستقامة، وتعريفا للخلف الناشئ بجهود السلف الصالح، ووفاء لهم على ما بذلوه في سبيل العلم والتعليم وتنوير المجتمع وتحصينه قياما بالواجب الشرعي، و{هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} [الرحمن: 60].)) أ. بشير بن موسى الحاج موسى *من غلاف الكتاب
لايوجد تعليقات