غَـدَا حَوْضُكَ يَا مَعْهَــدَ السَّعِيـدِ رَيَّانَـــــــــا |
|
وعبْر مصــاعِدِ السّبْقِ: مجــدُك يــزدانُ |
ما فتِئتْ مُرُوءةُ الصِّدقِ فيــــكَ تفِي بمـــــــا |
|
وَعدَتْ، والوفـــــاءُ فيكَ دَيْــــــــدَانُ |
ما زلتَ تسمــــو تُســـابقُ المجــدَ بعــــــزِمٍ |
|
ففكَكْت سبقًــــــا برَّرَهُ: الإتقــــــانُ |
إذْ عكستَ جهودَ الفـــاعليــن مُعترِفـــــــا |
|
فجُــوزيتَ فوْزا ســـاقَهُ: العِـــــرفـانُ |
سجَّـلتَ معدَّلا فَريــــدًا في ولايتنــــــــــا |
|
فأكبِرْ بهـــا طَفرةً جاء بِهـا الإِعْـــلاَنُ |
حصدتَّ أُولَى الدَّرجاتِ فاسْعدْ بما حقَّقْــــــ |
|
ــتَ واصْعَدْ عَبْرَهُ لرقم لاَّ يُــــــــدَانُ |
وَابقَ في الصُّعودِ فنيْلُكَ الثُّريـــا موعودٌ محققٌ |
|
بإذن الله شرْطَ التعلُّقِ، والطُّموحُ: رِهَانُ |
يا لَلَطـــافةَ البُشرَى حِينَ زُفَّتْ فأَبْهَجَـــتْ |
|
أَفْئِدَةً حَمَدَتْ رَبِّي، والحمدُ: قيدٌ وأمــانُ |
سعِــــدتْ أُمتُنــــا بما قدَّمَـــتْ كَرَمًـــــا |
|
أيادِي الفاعلينَ، وأسْعـــدَها: البُرهَـانُ |
وبما أبْدَعَتْ قرائِحُ الطُّلاَبِ عبرَ حصيلةٍ 78.86-139 ناجح |
|
مُركَّزةٍ مُدَعَّمَـــةٍ عَزَّزَهَـــا: الإِيمـــانُ |
فتَح الله عليهِـــم وعلى أقرانِهــمْ بمزيـــــدٍ |
|
ِضمْنَ أخلاقِ بِهَــا عِرْضُهُــمْ يُصَــــانُ |
والحَقُّ -يَا مُنصِفينَ- أَنَّ معهدَنا السَّعيدَ ما فَتئَ الـْ |
|
ـفَوزُ يُبْهِجُــهُ ويُسْعِــدُهُ وهْوَ جَــدْلاَنُ |
مُذْ قامَ معهدُنـــا: عَاهَــدَهُ السَّبْقُ بصُحْبَــةِِ |
|
وَثَّقَهـــا: الجِّدُّ والحَزْمُ والإِحْسَـــــــانُ |
فَاسْأَلَوهُ عبرَ سِنِينَ النِّسبَ التي نافسَتْ بعزمٍ |
|
وبقوَّةٍ في الشَّهادتينِ ألاَ فالعَزمُ: ضَمــانُ |
وعَن خِرِّيجِيهِ والشَّهاداتِ التي افتَكَّهَا بجدارةٍ |
|
تُجِبكُم محفوظاتُهُ الكبرى إذْ بِها البيـانُ |
كُلُّ سِنِيــــــهِ كانــت بركــاتٍ لِذاكَ عمَّــتْ |
|
شُهرَتُه جَزائرَ إفريقيَّا وأرسَلتْ عُمـــانُ |
من إِسبَانيَا في أوروبَّا ومن مُّغتَرِبِينَــــا عَدَدٌ |
|
وشُعاعُ نورِهِ مُتوَاصِلٌ، وهل لِّلشَّمسِ نُقصانُ؟ |
فاطمئنُّوا يا أغنياءُ عن إحسانِكُم فذي نتيجتُهُ |
|
فكيف بها إذنْ لو تضاعفَ ذَا الإحسانُ؟ |
وكيف بها لو من تثــاقَل مِنْكُمُ غَالَبَ نفسَهُ |
|
فَخفَّ، لَضَـــاقَتْ بالنَّجـــاحِ الأَكــوَانُ |
إذ ذَّاك ترقَّبُـــوا سبْقًا وَطّنِّيــًا شامــــــــلاً |
|
مُحَققًــــــا، وَبإذن الله لـــــــــهُ أَوَانُ |
هذا الذي وحده يُتَرجِمُ زَهوَكُــــــــــم وإلا |
|
فلا لوم إن استدركتم فكان الطُّوفـــــانُ |
ولابد أحيّي مَن بالأصُول وبالوفيـــر مِن الـ |
|
مَال تحدَّى شُحَّه فناله: الاِطمئنـــــــان |
سيمــــا والمـــــالُ أثمرَ والأصلُ شــــامخٌ |
|
وبَذلُه حقَّقَ سبقا، والعلم ميــــــــدانُ |
ولا أنس من كــابَد في تحقيقـــه وَبِنائــــه |
|
وإعلائِه صرحـــاً قويـــَّا لَّه مكـــــــانُ |
الآن: نداء المعهد للفاعلين وللشعب |
||
فاسمعُوا الآن معهدَنــــا واصْغَوْا ثنــــــاءَه |
|
والمهمُّ: عِرفانُـــه، فهْو للأمَّة: لســـــانُ |
أيا مُجسِّدي اجتهادي إليكُمْ شَهـــــــادتي: |
|
بكم إخلاص الموَفِّي، وقد سَجَّله الزَّمانُ |
وفيكم حمـــــــــاسةٌ مُزجتْ بمحبــــــةٍ |
|
فبصدقٍ، ووجهُ الصدقِ به: لمعـــــــانُ |
إذَنْ فعَسَى أمَّتي التي أُمثّلُهــــــــا نيابــــةً |
|
تَعرفُُ مِقدار وُثُوبكم أيُّها الفرســـانُ |
فتُعطيَ الفارس ما يُقوِّمُـــــــه جَلَــــــداً |
|
ليركبَ صَهْوة الفِعـــل وهْو: يقظــــانُ |
لذا يا شعبُ صُن ذخرك الثميــنَ وارْعَـــــهُ |
|
فهْو واللهِ كنزٌ حبـــاك به الرحمـــــــن |
وحـــافظْ ونافحْ بفكرٍ يُديــــم رُواءَه أبـــدا |
|
وحلّل بعمقٍ سِبـــــاقه لِيبْقَ ذَا التِّيجانُ |
وزُر إدَارته دَوْريَّـــا لتنفق مَا يُدِيمُــــــــه |
|
ويُبقيهِ سَبَّـاقاً، إذْ لِلأشيــــاءِ أثمــــانُ |
قصيدة للأستاذ الفاضل: الحاج سليمان بن باسه بامون
ألقاها في لقاء المعايدة والتغافر، والافتتاح الرسمي لفروع قسم التكوين المتخصص يوم السبت 12 ذو الحجة 1436هـ/ 26 سبتمبر 2015م ، بمناسبة حصول معهد عمي سعيد على الرتبة الأولى في شهادة البكالوريا بولاية غرداية،
3 تعليقات
abouaiman
منذ 8 سنينبوركت استاذنا المحترم على القصيدة الجميلة وبوركتم ايها الطلبة والاساتذة والادارة على المجهودات ومزيدا من النجاح إن شاء الله٠٠(حبدا لو نزلتم لنا مقطع ڤيديو للقصيدة)
tellai ahmed ben omar
منذ 6 سنينشكرا لكم على هاته القصيدة
tellai ahmed ben omar
منذ 6 سنينشكرا لكم على هاته القصيدة