وِقفة تأمل في المسيرة الرائدة...المتواصلة من يوم 18 جمادى الثانية 1430هـ/11 جوان 2009م إلى يوم 10 رجب 1430هـ/03 جويلية 2009م].
قال الله تعالى: {مِنَ الْمُومِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}[الأحزاب: 23]،
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له" (رواه الترمذي).
سطرت لهذه التظاهرة أهدافا هي كما يلي:
المزيدلقد كان الشيخ أحمد بازين رحمه الله شخصية فذة، ذات اهتمامات متنوعة، تتعدد وتتكامل وتصب كلها في سبيل التمكين للإسلام والعزة للمسلمين. وتجد مؤسسة الشيخ عمي سعيد نفسها والأمة من ورائها مدينة لهذه الشخصية المميزة لتقف لها وِقفة إجلال وإكبار؛ وِقفة تحاول من خلالها أن تتأمل في بعض هذه الجوانب والاهتمامات، بتنظيم تظاهرة تأبينية وتسليط الأضواء على المحاور الخمسة الآتية:
المزيدالجلسة الافتتاحية
حفل الافتتاح كان يوم الخميس 18 جمادى الثاني 1430 هـ/ 11 جوان 2009 م منشط الحفل: بورورو إبراهيم بن عمر
محور التعليم الشرعي
لقد اجتهد المسلمون في إنشاء المعاهد والمؤسسات التعليمية ووضع النظم التربوية المختلفة التي تهدف إلى تربية الناشئة على هدي القرآن الكريم وسنة النبي المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى الحميد من الأخلاق والحسن من الآداب، وكانت تلك ميزة للمجتمعات...
محور المؤمن القوي
في عصر تحولت فيه الرياضة إلى فخ سقطت في حبائله أغلب طاقات شباب الأمة، وتفاقمت فيه الكثير من الأمراض العصرية الفتاكة، وقصرت المناهج التربوية عن إخراج جيل النصر والتمكين، الذي به تسترجع الأمة مكانة الشهادة بين الأمم، يمن الله على هذه الأمة ببعض الرجال...
محور الفتوى
كفى شرفا للشيخ أحمد رحمه الله أن مجلس الفتوى الموقر بغرداية قد تأسس خلال فترة قيادته للمؤسسة التي احتضنته ورعته. وكفى شرفا للمجلس أن الشيخ أحمد كان من أبرز مؤسسيه أيام تقلده لمنصب الإمامة بالمسجد الكبير؛
محور الأوقاف
تعتبر الأوقاف على مر التاريخ الإسلامي الدعامة المثلى للمشاريع الخيرية عامة وللمعاهد العلمية خاصة، وقد اعتمد المجتمع المزابي عليها في بناء مؤسساته الألفية إلى حد بعيد، حتى تشبع بهذه الروح غالب أفراد المجتمع، فلا تكاد تجد أحدا منهم يبني بناء أو يغرس...