الطالب الداعية الوافد إلى المؤسسة مولاي تروري في ذمّة الله

  • الطالب الداعية الوافد إلى المؤسسة مولاي تروري في ذمّة الله

ببالغ عبارات التعزية والعبرة تلقّت مؤسسة الشيخ عمي سعيد نبأ وفاة أحد طلبتها المجدّين الماليين وهو الطالب: تروري مولاي محمد الشريف بن إبراهيم، وذلك يوم الاثنين 24 ذو الحجة 1437هـ/26 سبتمبر 2016م بماكو – مالي.

الطالب مولاي أحد الطلبة الوافدين إلى المؤسسة لدراسة العلوم الشرعية بمعهد عمي سعيد للدراسات الإسلامية والحضارية، وقد تخرّج منه في جويلية 2016م بشهادة الليسانس بتقدير: جيد.

الطالب مولاي له نشاط متميّز في دعوة إخونه الماليين إلى الإسلام وإلى تعاليمه وأخلاقه، وآخر نشاط له كان في شهر رمضان المبارك بقصر العطف مع ثلّة من إخوانه هناك.

كان الطالب مولاي في فترة دراسته مشرفا على داخلية الطلبة، وموجّها للطلبة الجدد الماليين الوافدين إلى المؤسسة للدراسة والتعليم.

قدّر الله تعالى للطالب مولاي مرضا أقعده الفراش مدّة طويلة، لكن لم يُقعده عن نشاطه الدعوي التي يستأنس به كلّما ما وجد فرصة لذلك.

وافته المنيّة يوم الاثنين الماضي بمدينته بماكو – مالي، بعد 44 عاما من النشاط وطلب العلم.

تقبّله الله في الصالحين، وتغمّده برحماته الواسعة، وألهم أهله وذيه الصبر والإيمان بقدر الله تعالى.

تعازينا الخالصة لأهله وذويه، ولجمعية الاستقامة بمالي. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

2 تعليقات

  1. بالحاج

    باسمي وباسم إدارة معهد عمي سعيد للدراسات الإسلامية والحضارية وباسم المجلس العلمي وطلبة المعهد نتقدم باحر التعازي لفقيدنا المرحوم مولاي تروري، نسأل الله تعالى أن يتغمده برحماته الواسعة ويجعل قبره روضة من رياض الجنة، آمين. للإشارة فقد أسلم على يد الطالب عدد من الإخوة الماليين، وفي حلقاته تجده يتفاعل ويستدل بالآيات والأحاديث ، كما أنكم أشرتم أنه كان في رمضان في حلقات دعوية بالعطف فقد كان أكثر من هذا فرغم الضعف الصحي الذي كان يعاني به فقد كان طيلة شهر رمضان -رغم الضعف الجسدي والصيام- كانت له حلقات دعوية للجالية المالية في قصر العطف قبل صلاة المغرب لمدة ساعة، وبعد صلاة المغرب في قصر بنورة، وهذا خلال رمضان، واستمر البرنامج الدعوي بعد العيد بيوم الجمعة بعد صلاة الجمعة في قصر بنورة إلى أن غادر الجزائر إلى بلده على أمل العودة واللقاء به في شهر جانفي للعلاج في تونس، خبر وفاته نزل علينا كالصاعقة ولكن قضاء الله تعالى شاء أن يكون بجنبه، تقبل الله منه.

  2. عبد الرحمان

    رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه، إنا لله وإنا إليه راجعون

أضف تعليقا للموضوع : الطالب الداعية الوافد إلى المؤسسة مولاي تروري في ذمّة الله